Faculty Applied Arts

Home / Faculty Applied Arts

Strategy and methods of teaching and learning

استراتيجيات التعليم والتعلم بكلية الفنون التطبيقية

بجامعة 6 أكتوبر 2014 2019

المقدمة

     تهدف الكلية لإتباع أنماط و أساليب تدريسية ملائمة لطبيعة دراسة الفنون التطبيقية لتحقيق مخرجات التعليم المستهدفة، و العمل علي زيادة قدرة الطـــــالب علي التفكير المنظم و المبدع في مجــال التصميم و الإنتاج، فهي تؤكد علي القدرات الإبتكارية و المهارية و الإبداعية للطلاب. حيث تعتمد هذه البرامج التعليمية و المقررات الدراسية علي الجمع بين النظرية و التطبيق من خلال ربط المنهجيات النظرية بمشاكل الإنتاج العملية و العلمية، و مشاكل توافق الإستخدام الإنساني للمنتجات. و علي ذلك تعمل الكلية علي إعداد الكوادر القادرة علي تعظيم القدرة التنافسية للمنتجات بأحدث التصميمات الجديدة عن طريق تهيئة القدرة الذاتية علي الإبتكار و التطوير لتلبي احتياجات السوق المحلي و الأجنبي المتطورة.

 

أ.د/ أحمد علي محمد عوض

عميد كلية الفنون التطبيقية

رؤية ورسالة كلية الفنون التطبيقية

رؤية كلية الفنون التطبيقية

كلية الفنون التطبيقية – جامعة 6 أكتوبر كلية رائدة إقليمياً تتميز بتخريج كوادر ذات كفاءة وقدرات مهنية و ابتكارية عالية في مجالات الفنون التطبيقية ,وتسهم في تطوير المجتمع من خلال مشاركة مجتمعية فاعلة وبحوث تطبيقية متميزة .

رسالة كلية الفنون التطبيقية

تعمل كلية الفنون التطبيقية – جامعة 6 أكتوبر علي تزويد البلاد بالمصممين المؤهلين بأصول المعرفة والمهارات المهنية الحديثة والفكر الإبتكاري ، والتى تمكنهم من الإرتقاء حضاريًا فى مجالات الفنون التطبيقية لتقديم خدمة مجتمعية متميزة وبحوث علمية تطبيقية تساعد على حل المشكلات .

مقدمة

  الإستراتيجية هي مجموعة من الإجراءات المخططة لتحقيق هدف معين في ظل الإمكانيات المتاحة، بصورة منظمة ومتسلسلة بحيث تكون شاملة و مرنة و مراعية لطبيعة الطلاب، لتحقيق مخرجات تعليمية مستهدفة.

وقد قامت الكلية بوضع استراتيجيات مناسبة للتعليم و التعلم بما يحقق رسالتها و أهدافها  وملاءمتها لطبيعة البرامج التعليمية التي تقدمها الكلية ، و تخدم العملية التعليمية وتساهم فى النهوض بها، و تركز استراتيجية التعليم و التعلم علي تحقيق التكامل بين العلوم الأساسية و التخصصية و المهارات اللازمة لسوق العمل ، بالإضافة إلي ارتباط وسائل التعليم و التعلم و التقييم بمخرجات التعليم المستهدفة  . حيث تتبنى الكلية أساليب واسراتيجيات متنوعة للتعليم والتعلم عن طريق مجموعة من الإستراتيجيات الحديثة مثل استراتيجية التعليم التفاعلي والتعليم الغير مباشر والتعليم الذاتي بالإضافة الى تطوير الإستراتيجية التقليدية المبنية على التعليم المباشر.

 

سياسة الكلية  في مجال التعليم و التعلم

 

وضعت الكلية مجموعة من السياسات التي تدعم تحقيق غاية الكلية و أهدافها الاستراتيجية و الارتقاء بجودة العملية التعليمية من خلال التعليم و التعلم موضحة كالآتي:

§        تطبيق المعايير الأكاديمية المرجعية في برامج الكلية الأربعة.

§        اجراء المراجعة الدورية داخليًا و خارجيًا.

§        تطوير البرامج و المقررات الدراسية بمشاركة رأي المجتمع المني و الأطراف ذات الصلة ببرامج الكلية.

§        توفير كافة الموارد البشرية و المادية التي تسهل و تدعم العملية التعليمية.

§        السعي لاستخدام طرق تعليم و تعلم حديثة لتشجيع الابداع و الابتكار مثل التعليم الذاتي و الالكتروني.

§        تطوير نظم تقويم الطلاب بما يحقق عدالة التقويم.

§        تقديم الدعم و الارشاد الطلابي بالفرق و البرامج المختلفة.

§        تسعي الكلية لتحقيق نواتج التعليم الستهدفة في خريج الكلية.

§        تحليل و تقييم دوري للورقة الامتحانية للتأكد من أن الامتحانات تحقق مخرجات التعليم المستهدفة.

§        الاعلان عن جدول الامتحانات النظرية و العملية في مواعيد مناسبة.

§        عرض و مناقشة نتائج الامتحانات بصورة دورية  في مجلس الكلية للاستفادة منها في مقترحات التطوير و التحسين.

§        اتاحة الفرصة للطلاب من التظلم من  نتائجهم بعد اعلان النتيجة و اخطار الطلاب بنتيجة تظلمهم.

§        القياس الدوري لرضا الطلاب عن العملية التعليمية و التسهيلات و الخدمات الداعمة للعملية التعليمية.

§        قياس رضا المستفيدين عن خريجي الكلية ( المجتمع المدني ذي الصلة ببرامج الكلية).

منهجية اعداد استراتيجية التعليم و التعلم

مكونات استراتيجية التعليم و التعلم

§ الأهداف التعليمية

§ الوسائل المستخدمة لتحقيق الأهداف

§ السياق التعليمي و التنظيمي.

§ استجابات الطلاب بمختلف أنماطهم و الناتجة عن الأساليب و الطرق المختلفة التي يتبعها المعلم.

مدخلات اعداد استراتيجية التعليم و التعلم  و الأطراف المشاركة في اعدادها:

     شارك في اعداد الاستراتيجية كافة منسوبي الكلية ( داخليًا و خارجيًا)، و قد تمت مناقشتها بعد توزيع الاستبيانات و تحليلها علي رؤساء الأقسام و أعضاء هيئة التدريس و الطلاب و الخريجين و الأطراف المجتمعية- مثل أصحاب الشركات و المصانع ذات العلاقة بأقسام الكلية- و تم طباعتها و توزيعها علي أقسام الكلية.

الخطوات المنهجية لوضع الاستراتيجية:

مشاركة من جميع أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة بالكلية مع فريق معيار التعليم و التعلم و ذلك عن طريق الآتي:

1. ورش عمل لأعضاء هيئة التدريس عن أساليب التعليم و التقويم المختلفة ، عن طريق مناقشات و عصف ذهني مع أعضاء هيئة التدريس عن أنسب الطرق التي يجب اتباعها في تدريس و تقييم الطلاب.

2. استبيانات لاستطلاع رأي الأقسام العلمية ( جميع أعضاء هيئة التدريس بالقسم) في استراتيجيات التعليم و التعلم المختلفة ،  وقد تم تحليل نتائج هذه الاستطلاعات و الاستفادة منها في تحديث الاستراتيجية .

3. الاطلاع علي توصيف البرامج والمقررات الدراسية بهدف التعرف علي طرق التدريس و التقييم المتبعة في المقررات المختلفة، و مخرجات التعلم المطلوبة لكل برنامج و الاستفادة منها في كتابة الاستراتيجية.

4. الاستفادة بأراء المستفيدين (Stakeholders) في برامج الكلية التعليمية و مواصفات الخريج المطلوبة عن طريق استبيانات و مناقشات تمت خلال ورش عمل و ندوات المستفيدين.

5. اجتماعات متعددة لفريق معيار التعليم و التعلم لوضع الاستراتيجية في صورتها النهائية بما يتوافق مع آراء أعضاء هيئة التدريس و نتائج الاستبيانات و بناءًا علي توصيف البرامج و المقررات.

6. اعتماد الخطة من قبل مجلس الكلية بالصيغة النهائية .

هدف استراتيجية التعليم و التعلم

    أولًا /  تطوير منظومة البيئة التعليمية في تخصصات الكلية لزيادة القدرة التنافسية – و هو أحد الغايات النهائية  لتحقيق الأهداف الاستراتيجية بخطة الكلية الاستراتيجية ، حيث محور التعليم و التعلم هو الغاية الأولى التي تتحقق عن طريق الأهداف الاستراتيجية الآتية:

§  استيفاء متطلبات معايير الاعتماد .

§  تطوير واستكمال البيئة التعليمية والتكنولوجية والبنية التحتية للكلية.

§  تطوير البرامج التعليمية بما يلبي احتياجات سوق العمل.

§  التنمية المستمرة لقدرات ومهارات أعضاء الهيئة التدريسية.

ثانيًا / تحديد مفهوم استراتيجية التعليم و التعلم لأعضاء هيئة التدريس بالكلية و معرفة كيفية تصميم استراتيجية.

ثالثًا / اختيار استراتيجية التعليم و التعلم المناسبة لدراسة مقررات البرامج

رابعًا / فهم و معرفة مواصفات و متطلبات الاستراتيجية الجيدة، و تعظيم الاستفادة من طرق التعليم و التعلم و التقويم الحديثة.

وتعتمد الإستراتیجیة على التالى :

§        إلتزام  أعضاء هيئة التدریس ببتطبيق أساليب التعليم و التعلم  و التقييم  للوصول لمخرجات التعلم المستهدفة .

§        تقویم مستویات التعلم والتحقق من كفاءتها وملاءمتها.

§        الدعم والإرشاد الأكادیمى للطلاب.

من خلال تنفيذ النقاط التالية :

§ تحدیث طرق التدریس والبرامج التعلمیة.

§ تقویم جودة التعلیم والتعلم بالكلیة.

§ الإهتمام وتقویم برامج التدریب المیدانى.

§ تقویم مستویات الخریجین وتوافقهم مع المعاییرلكل تخصص.

استراتيجيات التعليم و التعلم

     استراتيجيات وطرق التعليم والتعلم  تشير إلي الأساليب والخطط التي تتبعها المؤسسة للوصول إلي أهداف التعلم بإستخدام أساليب التعليم المختلفة المستخدمة لعمل البيئة المناسبة للتعلم مع تحديد طبيعة النشاط الذي يتضمن دور المعلم ودور المتعلم خلال العملية التعليمية. أما عن استراتيجية التعلم فهي أفعال محددة يقوم بها المتعلم لجعل عملية التعلم أسهل وأسرع وأكثر متعة وفاعلية، والتي تجعله قادرًا علي التعلم الذاتي وعلى توظيف ما تعلمه في الممارسة المهنية.

 تعريف التعلم: نشاط ذاتي يقوم به الطالب بإشراف عضو هيئة التدريس أو بدونه بهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك.

بعض أنماط المتعلم :

     تعرف أساليب التعلم علي أنها " سلوكيات معرفية أو انفعالية أو فسيولوجية يتصف بها المتعلمون وتعمل كمؤشرات ثابتة نسبيًا للكيفية التي يدرك بها هؤلاء المتعلمون بيئتهم التعليمية ويتعاملون معها ويستجيبون لها". و من أهم أنماط التعلم ما يلي :

النمط المنطقي : و يُدعى المنطق الرياضي حيث يكون هؤلاء ميالين إلى حل المعادلات الرياضية ويودون معرفة كل أسباب الترابط بين كل الأشياء، و أسئلتهم لا تتوقف أبدًا، و يحتاجون مهارة عملية وعلمية إضافة إلى عصف ذهني لإيجاد الحل.

  النمط الخيالي : إن أفراد هذه المجموعة ميالون إلى التخيل والابتعاد عن الواقع وهذه المجموعة ميالة إلى الرسم والتعبير عن الأفكار بالتصوير وقدرتهم على إيصال أفكارهم تكون أوضح عن طريق الصور من الحديث ، وعلى المعلم استغلال هذه الخاصة ليصقل إبداعاتهم ويوفر لهم البيئة المناسبة و يقدم إليهم المعلومة عبر فيلم أو صورة , فيتمكن الفرد من هذه المجموعة من تقديم كل ما هو جديد ومتطور .

 النمط اللغوي : وأفراد هذه المجموعة أدباء وشعراء بالفطرة ولديهم مقدرة حفظيه مميزة, وليس أمام المعلم في هذا النوع إلا أن يكون مستمعًا جيدًا لما يقوله هذا الشخص ويقدم له كل الأفكار و المادة الثقافية.

المتعلم كثير الحركة : وهذا المتعلم ميال إلى الحركة بشكل كبير ويمكنه أن يعبر عن أحاسيسه بالحركة وهو يلمس كل ما في طريقه , ويصبح الفرد من هذه المجموعة رياضيًا أو حرفيًا ماهرًا , وعلى المعلم أن يحاول إيجاد الجو المناسب للتعلم لفرد هذه المجموعة.

المتعلم الفردي : وتصفهم  بعض المراجع  بالإنعزاليين، والفرد من هذه المجموعة ميال إلى البحث عن المعلومة بنفسه ويفتخر بقدرته على تطوير نفسه بنفسه وأنه لا دور لأحد بتعلمه ويكون هؤلاء ذوي شخصية قوية بالعادة وما على المعلم أمام هذا النوع من الطلاب إلا أن يوفر له المعلومة بشكل غير مباشر ومع إشارة سطحية لهذه المعلومة حتى يتوجه هذا الشخص ويبحث عن المعلومة بكل تفاصيلها وبمنهجية .

المتعلم الاجتماعي :هذا النوع من الأشخاص محب للناس ومتأقلم مع باقي أفراد المجتمع بسهولة وبمحبته هذه وتأقلمه مع الجميع يعد الفرد من هذه المجموعة قائدًا ويمكنه حل المشكلات بين الأفراد بسهولة .و يسهل ادماجه في التعليم التعاوني.

     إن كل فرد لديه كل التوجهات والشخصيات التي ذكرناها ولكن نجد أن لديه واحدة أو اثنتين من الأنماط التي ذكرناه غالبة على الأخرى و المعلم الناجح هو من يجد الخاصية الغالبة لدى المتعلم ويحسن استثمارها وإنماءها .

خصائص المتعلم- محور العملية التعليمية- في الاستراتيجية الجيدة:

1. أن يكون فاعلًا في اكتساب المعلومات وليس مستقبلا فحسب لها.

2. ممارسة الأنشطة والمهام التعليمية.

3. أن يكون متأملًا لسلوكه ومستواه والمطور لأدائه في ضوء نتائج هذا التأمل.

4. مستمتعًا بالتعلم الذاتي والتعلم التعاوني.

5. مفكرًا دائمًا في البحث عن المعارف، وحل المشكلات واتخاذ القرارات.

6. منتجًا للمعرفة، يسعى لمزيد من التعلم واكتساب المهارات.

تعريف التعليم: هو تنظيم و تصميم للخبرات التي تساعد الطالب علي انجاز الأداء المطلوب منه و تهيئة الظروف المناسبة التي تمكنه من التعلم. كما يمكن تعريفه على أنه ادارة التعلم التي يقودها عضو هيئة التدريس.

خصائص المُحاضر في الاستراتيجيات الجيدة  أن يكون :

1-  ميسرًا لعمليتي التعليم والتعلم وليس ناقلا للمعرفة.

2-  حريصًا على إتاحة فرص التعلم الذاتي والتعاوني لطلابه.

3-  حريصًا على بناء الشخصية المتكاملة لهم ومحققا لمواصفات الخريج الجيد.

4-  مراعيًا للفروق الفردية فيما بينهم.

للاطلاع على المزيد يرجي تحميل الملف المرفق